أن نتخيل حياتنا بدون الهاتف المحمول اليوم، هو أمر غير ممكن بتاتاً وهو يمدنا بكافة المعلومات، ويجعلنا نتواصل مع العائلة والعمل والحدث في أي مكان من العالم. إنه صديق ماكر، فما أن نعتاد عليه حتى تبدأ إغراءات الهواتف الأحدث تنهال علينا من قبل الشركات المنتجة، لدرجة أن هواة التكنولوجيا فقدوا البوصلة، فهم في حيرة من أمرهم أمام التضارب الهائل بين المواصفات وإختلاف الأسعار.
ولكي ندرك أهمية الهاتف الذكي في حياتنا اليومية يكفي نسيانه لبعض الوقت، لنقل لساعات، وأثناء ذلك نقوم بإلقاء نظرة حولنا خلال تجوالنا في حديقة عامة أو على متن واسطة نقل عمومية لنرى الناس من مختلف الشرائح العمرية والأوساط الاجتماعية غارقين في التحديق إلى هواتفهم الذكية. هذا الواقع لا يستثني أحداً، لا كبيراً أو صغيراً ولا غنياً أو فقيراً.
ولكي ندرك أهمية الهاتف الذكي في حياتنا اليومية يكفي نسيانه لبعض الوقت، لنقل لساعات، وأثناء ذلك نقوم بإلقاء نظرة حولنا خلال تجوالنا في حديقة عامة أو على متن واسطة نقل عمومية لنرى الناس من مختلف الشرائح العمرية والأوساط الاجتماعية غارقين في التحديق إلى هواتفهم الذكية. هذا الواقع لا يستثني أحداً، لا كبيراً أو صغيراً ولا غنياً أو فقيراً.
مع المنتجات المتتالية للهواتف الذكية، لم يعد الكثير من المستخدمين يتحملون التكاليف الباهظة لهذه الهواتف، فقد زادت عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت، وزادت معها مخاطر التعرض للغش أيضاً. هناك بعض القواعد يجب علينا مراعاتها إذا ما كنّا نريد تجنب المفاجآت عند شراء هاتف ذكي مستعمل من متجر إلكتروني. يمكن التأكد من جودة الكثير من مواصفات الهاتف عبر الصور المعروضة وكذلك من خلال الفيديو التوضيحي للجهاز إذا كان مرفقاً، يضاف إلى ذلك أهمية مواقع الإعلانات المجانية، فعلى هذه المواقع تتواجد إعلانات الهواتف الذكية المستعملة بمختلف الإصدارات والموديلات وبالتأكيد بأسعار متنوعة وأقل.
لا يكفي الوقوع في غرام الجهاز من النظرة الأولى. من المهم التمعُّن بمظهره الخارجي، أهو نظيف؟ وهل توجد آثار صدمات وكدمات وخدوش على الغطاء، الإطار، الحواف؟ تفحُّص مفاتيح التشغيل المادية، هل هي أصلية وتعمل بسلاسة وسهولة؟ تفحُّص مداخل ومخارج الوصلات السلكية، منفذ الشحن والسماعات، منفذ USB، موضع الذاكرة الإضافية، مكبرات الصوت، عدسة الكاميرا والفلاش، هل تبدو سليمة ونظيفة من الغبار؟
اختبار عمل القوائم والتنقل بين الصفحات وفتح وإغلاق التطبيقات. من الداخل، التأكد من عدم خضوع الهاتف للتصليح. معاينة البراغي، هل تحمل خدوش أو مظهر يدل على التعامل المسبق معها؟ البطارية، هل مازالت فعّالة؟ المقارنة بين إشارتها الممتلئة بالشحنة، فإذا انخفض مستوى الشحن بمجرد إغلاق وإعادة تشغيل الهاتف، أو إذا انطفأ الهاتف لوحده دون سبب، فهذا يعني ضعف البطارية.
الأهم هو شاشة الهاتف الذكي، فيجب معاينتها في وضعية الإغلاق للتأكد من سلامتها، وضعها في زاوية إسقاط مصدر ضوئي ينعكس نحو العين لرؤية الخدوش إن وجدت، تجريب سلامة وسلاسة التشغيل، معاينتها بوضعية الإضاءة، والتأكد من تجانس الضوء وعدم وجود نقاط أو خطوط عاطلة. تجريب تجاوب الشاشة مع اللمس بالسبابة، والتكبير والتصغير بإصبعين. تجريب الأزرار الافتراضية واحداً واحداً.
معاينة قوة وثبات إشارة شبكة الاتصال، تأرجحها يشير إلى وجود خلل. إجراء مكالمة لسماع نوعية صوت المستقبل، والاستفسار عن نوعية صوتك من جهته. الاستماع إلى مقطوعة موسيقية للتأكد من حسن تشغيل وحدة تعدد الوسائط.
